شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
البنتاغون بصدد الرد على هجمات إيران فهل سيكون رد إنهاء وجود أم تقليم أظافر إليك التفاصيل
صرح البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنها لا تسعى لخوض حرب مع ايران وأن إيران أيضاً لا تسعى للحرب معها بالرغم من الدعم اللوجستي والمادي الذي تقدمه إيران للميليشيات التي تستهدف القواعد الامريكية في سوريا والعراق.
وأضافت “البنتاغون” أن إيران ليست على تنسيق واطلاع مباشر عن تحركات تلك الميليشيات ولا علم مسبق لها بتلك الهجمات التي أدت إلى مقتل عدد من الجنود الأمريكيين مبررة بذلك موقفها من عدم استهداف الميليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا مع علمها وتؤكدها التام من علاقة إيران المباشرة بتلك الميليشيات.
وقد تحدث مراقبون ومحللون أن تلك التبريرات من قبل البنتاغون والنفي من قبل إيران سوف يهيء ظهور مصطلح جديد في الساحة وهو جماعات شيعية متطرفة راديكالية على غرار تنظيم داعش ولكن على المذهب الشيعي.
وأضافوا أنه هذا المصطلح سيكون شماعة تنفي من خلالها إيران عدم مسؤوليتها عن استهداف المصالح والقواعد الامريكية في المنطقة كما يكون مبرراً لإدارة بايدن من عدم استهداف إيران بشكل مباشر وسط الضغوطات التي تواجهها الادارة من قبل مسؤولين أمريكيين الذين يطالبون برد قاس وصارم يوقف الهجمات التي تنفذها الميليشيات.
كما توقع مراقبون أن أمريكا ستستهدف بشكل موسع نفوذ الميليشيات في سوريا والعراق على غرار استهداف ميليشيا الحوثي في اليمن إلا أن ذلك لن يوقف تمدد الميليشيات و استهدافها للقواعد والمصالح الأمريكية حيث أن الهدف الرئيسي لتلك الميليشيات هو اخراج القوات الامريكية من حقول النفط وخاصة في منطقة شرق الفرات وبسط نفوذها عليها.
ذلك الأمر يجعل الولايات المتحدة في موقف حرج وصعب فهي بحاجة للوجود الايراني في المنطقة ولكن بدون مطامع توسعية وهذا ما تسعى إليه إيران عبر نشر ميليشياتها في المنطقة فمن المتوقع وغير المستبعد هو استهداف مقرات ونقاط امتداد تلد الميليشيات
أما السيناريو الاخر ومن المتوقع حدوثه أيضاً هو قطع الطريق على الميليشيات بين العراق وسوريا والسيطرة على مدينة البوكمال الحدودية والتي تعد من أكبر وأهم. معاقل الميليشيات في المنطقة من خلال الفصائل المدعومة أمريكياً والدفع باسرائيل إلى استهداف المطارات ومستودعات الذخائر التي تستخدمها الميليشيات لإضعاف النفوذ الايراني
This Post Has 0 Comments